ماذا يجب أن تعرف عن الشخير لدى الأطفال؟
يعد الشخير أحد العلامات الأكثر شيوعًا لانسداد مجرى الهواء العلوي عند الأطفال. يعاني الكثير من الأطفال من هذه المشكلة التي قد تبدو بسيطة، ولكن إذا استمرت فإنها تؤثر في صحتهم العامة، وتؤدي إلى مشكلات أخرى، لذا يجب على الوالدين الانتباه للمشكلة مبكرًا والتدخل المبكر لتجنب العواقب مبكرًا.
انسداد مجرى الهواء العلوي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية عند الأطفال تؤثر في نمو الطفل وأدائه اليومي.
المشكلة تكمن في أن هذا الانسداد يؤدي إلى نقص تدفق الأكسجين إلى الجسم والدماغ أثناء النوم؛ مما يؤثر سلبًا على العديد من الوظائف الحيوية للجسم. الشخير والتنفس الفموي لليالي عديدة في الأسبوع يعدان مؤشران على وجود مشكلة، من المهم عرض الطفل على أخصائي أنف أذن وحنجرة لتقييم الوضع وكشف الحالة، وعلى طبيب أسنان للمساعدة على التخلص من التنفس الفموي من خلال أجهزة تقويمية بسيطة تعدل وضع الفك وتسمح بالتنفس الطبيعي من الفم.
بعد علامة الشخير، يعد التنفس من الفم أحد العلامات على وجود انسداد في مجرى الهواء العلوي. عندما يتنفس الطفل من فمه بشكل متتكرر، فهذا يعني وجود مشكلة أو صعوبة في التنفس من الأنف، وهو ما قد يكون نتيجة لتضخم اللوزتين أو اللحميات. هذا الوضع ممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل اضطرابات النوم، مشاكل في القلب، وسوء الأداء المدرسي.
انسداد مجرى الهواء العلوي له تأثيرات واسعة في صحة الطفل، تشمل:
الجراحة هي الحل الرئيسي لانسداد مجرى الهواء عند الأطفال، تُزال اللوزتين أو اللحميات المتضخمة لتحسين تضخم الهواء. بالإضافة إلى الجراحة، قد يشمل العلاج الإضافي التدريب الوظيفي العضلي، وساتخدام الأدوية، أو تقنيات تقويم الأسنان لتحسين تنفس الطفل بشكل دائم.
من المهم أن يكون الوالدان مطلعان على أساليب علاج شخير الأطفال وانسداد مجرى الهواء العلوي، واختيار الطبيب الذي يستخدم تقنيات حديثة وفعالة، الشعور بالثقة مع الفريق الطبي يجعل العملية أكثر أمانًا وأكثر سلاسة.
الكاتب
إسراء شحادةكتاب الشخير حتى الموت