logo
على قيد الأمل

دراسة: تشخيص الأمراض الذاتي من التيكتوك وآثاره على ممارسة علم النفس التربوي

دراسة: تشخيص الأمراض الذاتي من التيكتوك وآثاره على ممارسة علم النفس التربوي
  • 2024-10-22
  • 0 قراءة

دراسة: تشخيص الأمراض الذاتي من التيكتوك وآثاره على ممارسة علم النفس التربوي

ظاهرة التشخيص الذاتي للأعراض الموجودة عند المراهقين من المعلومات في التيكتوك، تناولتها هذه الدراسة.

في مراجعة حديثة نُشرت في مجلة Educational Psychology in Practice، تناول الباحثون ظاهرة التشخيص الذاتي لدى الشباب للحالات النفسية أو الاضطرابات العصبية بعد التفاعل مع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.

توصلت النتائج إلى أن هناك أسبابًا معقدة وراء هذا السلوك، بالإضافة إلى العوائق النظامية التي تحد من الوصول إلى الدعم اللازم للشباب.

التشخيص الذاتي على تطبيقات التواصل الاجتماعي

منذ عام 2021، برزت إحدى التطبيقات الشهيرة، التي زاد عدد مستخدميها عن مليار ونصف شخص، بدأ الشباب باستخدامه لتشخيص الأمراض لديهم خاصة النفسية منها، مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD والتوحد.

الكثير من المحتوى يحتوي على معلومات مضللة؛ فهذا يؤدي إلى سوء فهم الحالات، أو تضخيم عاطفي للتنوع العصبي، مما يزيد التحديات.

لماذا يلجأ الشباب إلى التشخيص الذاتي؟

من منظور علم الأعصاب يميل المراهقون إلى تقدير آراء أقرانهم أكثر من آراء البالغين، كما تزيد السلوكيات المحفوفة في المخاطر خلال فترة المراهقة نتيجة تطور الدماغ.

تعد هذه الفترة فترة حاسمة لدى الشباب في تشكيل الهوية، وقد تتيح منصات التواصل الاجتماعي فرصة لاستكشاف الهويات، والحصول على ردود فعل قوية فورية؛ مما يعزز هذا الاكتشاف. لا يطلب المراهقون التشخيص الرسمي من الأطباء؛ لأنهم يشككون من صحة معلوماتهم، ويقارنون ردود الأفعال الموجودة في وسائل التواصل.

 

هذا المحتوى المضلل الضار بالشباب، يبرز أهمية وجود محترفين معتمدين في هذه المنصات للتصدي للمعلومات الخاطئة.

الكاتب

إسراء شحادة