logo
على قيد الأمل

سرطان الأمعاء: الأسباب، الأعرض، العلاج

سرطان الأمعاء: الأسباب، الأعرض، العلاج
  • 2024-12-30
  • 0 قراءة

سرطان الأمعاء: الأسباب، الأعرض، العلاج

معلومات مهمة عن سرطان الأمعاء، اقرأ معنا.

سرطان الأمعاء هو نوع من أنواع السرطان يصيب الأمعاء الدقيقة أو الغليظة (القولون والمستقيم)، ويعد سرطان القولون والمستقيم الأكثر شيوعًا ضمن هذه الفئة. ينشأ المرض عندما تبدأ خلايا غير طبيعية في الأمعاء بالتكاثر بشكل غير منتظم؛ مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تكون حميدة أو خبيثة.

محتويات المقال

 

أنواع سرطان الأمعاء

من أنواع سرطان الأمعاء:

  1. سرطان الأمعاء الدقيقة؛ وهو نوع نادر مقارنة بسرطان القولون والمستقيم، ويحدث في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
  2. سرطان القولون والمستقيم؛ وهو الأكثر شيوعًا بين أنواع سرطان الأمعاء، يبدأ عادةً في بطانة الأمعاء على شكل أورام صغيرة تعرف بالسلائل.

 

أعراض سرطان الأمعاء

يمكن أن تختلف الأعراض بحسب نوع السرطان وموقعه ومرحلته، وتشمل الأعراض:

أعراض شائعة

من الأعراض الشائعة لمصابي سرطان الأمعاء:

  1. تغيرات في عادات الإخراج (إسهال، إمساك، أو تناوب في ما بينهما).
  2. وجود دم في البراز أو تغير لونه إلى اللون الداكن.
  3. آلام أو تقلصات مستمرة في البطن.
  4. شعور بالانتفاخ أو الامتلاء.
  5. فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
  6. تعب شديد وضعف عام.

أعراض سرطان الأمعاء المتقدمة

من الأعراض التي تدل على أن سرطان الأمعاء في حالة متقدمة:

  1. انسداد الأمعاء مما يؤدي إلى قيء وانتفاخ شديد.
  2. فقر الدم نتيجة النزيف المزمن.

 

أسباب وعوامل خطر سرطان الأمعاء

من الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان الأمعاء:

  1. طفرات جينية تؤدي إلى انقسام غير طبيعي للخلايا.
  2. تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الأمعاء.

عوامل خطر قد تزيد خطر الإصابة:

  1. التقدم في العمر؛ يزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء مع التقدم في العمر، خاصة بعد عمر الخمسين.
  2. النظام الغذائي غير الصحي؛ تناول كميات كبيرة من الدهون، اللحوم الحمراء، واللحوم المعالجة.
  3. قلة النشاط البدني؛ يزيد الخمول وقلة الحركة فرصة الإصابة بالسرطانات.
  4. السمنة؛ بحسب الدراسات، تزيد السمنة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
  5. الكحول والتدخين؛ كأي نوع سرطان إدمان الكحول والتدخين يزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
  6. الأمراض المزمنة؛ مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

 

كيفية تشخيص سرطان الأمعاء

التشخيص المبكر لسرطان الأمعاء يؤدي دورًا مهمًا في نجاح العلاج. ويشمل التشخيص:

  1. تنظير القولون؛ من خلال فحص القولون والمستقيم والأمعاء باستخدام أنبوب مزود بكاميرا، ويمكن إزالة السلائل خلال الفحص بحال وجودها.
  2. اختبارات البراز؛ من الفحوصات المبكرة لاكتشاف وجود دم في البراز ومتابعة الفحوصات بعده.
  3. التصوير بالأشعة؛ تصوير مقطعي محوسب، أو تصوير بالرنين المغناطيسي؛ للكشف عن الأورام.
  4. الخزعة؛ تؤخذ عينة من الأنسجة لتحليلها تحت المجهر.
  5. اختبارات الجينات؛ لتحديد الطفرات الجينية المرتبطة بالمرض.

طرق علاج سرطان الأمعاء

يعتمد العلاج على حالة المريض الصحية ومرحلة السرطان، ومن طرق العلاج:

  1. الجراحة؛ إزالة جزء من الأمعاء بحال كان الورم موضعيًا.
  2. العاج الكيميائي؛ يستخدم لتقليص حجم الورم، أو للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
  3. العلاج الإشعاعي؛ يستخدم في حالات علاج سرطان المستقيم، خاصة قبل الجراحة لتقليص حجم الورم.
  4. العلاج الموجه؛ يستهدف الخلايا السرطانية مع تقليل خطر الضرر لخلايا السليمة.
  5. العلاج المناعي؛ يحفز جهاز المناعة لمكافحة الخلايا السرطانية.

 

الوقاية من سرطان الأمعاء

على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة لمنع سرطان الأمعاء، يمكن تقليل الخطر باتباع هذه النصائح:

  1. إجراء الفحوصات الدورية؛ للأشخاص فوق سن 50 عام، أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة.
  2. اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، وتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والدهون.
  3. ممارسة الرياضة؛ تساعد الرياضة على خفض فرص الإصابة بالسرطان.
  4. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول؛ مما يحسن صحة الجهاز الهضمي، ويقلل خطر الإصابة.

 

سرطان الأمعاء من الأمراض التي يمكن علاجها والسيطرة عليها إذا كُشف عنها مبكرًا، الوعي بالأعراض وعوامل الخطر، بالإضافة إلى الالتزام بالفحوصات الدورية، يساعد على الوقاية أو التشخيص المبكر، إذا لاحظت أي عرض من الأعراض المذكورة يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على الرعاية المناسبة.

الكاتب

إسراء شحادة