دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية حملت معها كثيرًا من الآمال لمرضى السمنة، إذ كشفت النقاب عن علاجات حيوية اصطناعية جديدة واعدة في علاج الأمراض المرتبطة في السمنة، منها السرطان وحساسية الأنسولين.

 

وعلى مدار السبع سنوات الماضية، عملت فرق طبية على تطوير مركّبات اصطناعية يمكنها محاكاة النشاط البيولوجي للأديبونكتين.

وأخيرا، فقد طوروا نهجًا اصطناعيًا فعالًا لإنتاج ببتيدات مشتقة من أديبونكتين تظهر أنشطةً قويةً مضادة للأورام وحساسية الأنسولين في نماذج مختلفة من الفئران.

وتبعث هذه النتائج الأمل في استخدام هذه التيدات في حالات السمنة والمضاعفات الطبية ذات الصلة، منها مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، ومرض الكلى المزمن، والسرطان.

 

ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح الباب لتجربة استخدام ببتيد الجليكوبتيد الاصطناعي على أنه مكمل إضافي محتمل لتقليد الأديبونكتين في العلاج السريري، موضحين أن الميزة الواضحة لهذه الببتيدات السكرية الاصطناعية هي إمكانية إنتاجها بسهولة من خلال عملية كيميائية.