ما هو الطعام الصحي؟

الأطعمة الصحية هي التي تزودك بالعناصر الغذائية التي تحتاجها؛ للحفاظ على صحتك. مثل: الماء، الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، الفيتامينات، والمعادن هي العناصر الغذائية الرئيسية التي تشكل نظامًا غذائيا صحيا ومتوازنًا.

هوس غير صحي بتناول الطعام الصحي

على الرغم من أنك قد تبدأ نظامًا غذائيًا بهدف تحسين صحتك، إلا أن هذا التركيز قد يصبح أكثر تطرفاً، بمرور الوقت يمكن أن تصبح مهوساً بالطعام الصحي بطريقة غير صحيحة وهذا ما يسمى Orthorexia، أو orthorexia العصبي وهو اضطراب في الأكل ينطوي على هوس غير صحي بالأكل الصحي.

 

تشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن الأفراد الذين يركزون على صحتهم بشكل مبالغ في حياتهم المهنية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهوس الطعام الصحي.

إذا كان نظامك الغذائي الصحي الحالي يؤثر سلبًا على صحتك أو سلامتك النفسية أو حياتك الاجتماعية، فمن المحتمل أن يكون تركيزك على الصحة قد تحول إلى هوس، ويمكن أن يكون لهذا الاضطراب عواقب تهدد الحياة ويجب عدم الاستخفاف به، يجب عليك التحدث مع طبيبك أو أخصائي علم النفس أو اختصاصي التغذية.

التغييرات في السلوك التي يمكن أن تكون علامات على أورثوريكسيا:

• زيادة تجنب أطعمة معينة في حالة عدم وجود حساسية غذائية حقيقية.
• استبعاد مجموعة غذائية كاملة.
• رفض تناول أي طعام معالج.
• يتناقص مقدار الخيارات الغذائية "المقبولة" بشكل كبير بحيث تصبح الأطعمة التي أحببتها في السابق خارج الحدود.
• يصبح من الصعب الخروج لتناول الطعام أو الاختلاط بالآخرين عند تناول وجبة.
• القلق المتزايد بخيارات الطعام وعلاقتها بالظروف الصحية مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو المزاج أو القلق أو الحساسية.
• الشعور بالذنب أو الخجل أو الانفعال عند عدم القدرة على اتباع القيود الغذائية المفروضة ذاتيًا.
• تقوم بتجنب مشاركة الآخرين طعامهم.
• العزلة عن الآخرين الذين لا يشاركونك نفس الرأي بشأن الأطعمة.
• قضاء وقت طويل في متاجر البقالة أو مراجعة ملصقات الطعام ومكوناته عبر الإنترنت.

بشكل عام، يمكن أن يكون إجراء تعديلات غذائية صحية خيارًا جيدًا لغالبية الأطفال والمراهقين، ومع ذلك، انتبه لطفلك إذا كان يميل إلى أن يكون لديه ميول جامدة أو يسعى إلى الكمال ويبدأ في تعديل نظامه الغذائي.

 

كيف يمكن التخلص من مشكلة الهوس غير الصحي بالطعام الصحي؟

الخطوة الأولى للتغلب على الهوس غير الصحي في الطعام الصحي هي تحديد وجودها، قد يكون هذا أمرًا صعبًا؛ لأن الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يلاحظون أي من آثاره السلبية على صحتهم أو رفاههم أو وظيفتهم الاجتماعية، بمجرد أن يتمكن الفرد من التعرف على هذه الآثار السلبية، يوصى بطلب المساعدة من فريق متعدد التخصصات يضم طبيبًا وطبيبًا نفسيًا وأخصائي تغذية.

تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

1. تعديل السلوك.
2. إعادة الهيكلة المعرفية.
3. أشكال مختلفة من التدريب على الاسترخاء.