logo
على قيد الأمل

مرض بهجت: الأسباب والعلاج

مرض بهجت: الأسباب والعلاج

مرض بهجت: حالة مرضية نادرة تسبب التهاب الأوعية الدموية في عديد من أجهزة الجسد.

مرض، بهجت، علاج مرض بهجت تم النشر 2023-11-20

topic_image
0 تعليق1 مشاهدات

يعرف مرض بهجت (Bahcet's disease) بأنه حالة مرضية نادرة تسبب التهاب الأوعية الدموية في عديد من أجهزة الجسد. وقد اطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى العالم التركي هولوشي بهجت الذي كان أول من شخّصه. وتتسم هذه الحالة بأنها تصيب الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

أعراض مرض بهجت وعلاماته

يمكن تصنيف أبرز الأعراض حسب الآتي:

  • الفم: تعد تقرحات الفم المؤلمة العلامة الأكثر شيوعًا على هذا المرض، وهي عادةً ما تشفى خلال 1 - 3 أسابيع من تشكّلها
  • الجلد والأعضاء التناسلية: غالبًا ما تحدث الآفات الجلدية في منطقة الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين، وهي تكون مؤلمةً في معظم الحالات
  • القلب والأوعية الدموية: تشمل هذه الأعراض:
    • التهاب الأوعية التاجية
    • التخثر المفرط
    • التهاب التامور
    • التهاب عضل القلب
    • التهاب شغاف القلب
    • التهاب الأوردة والشرايين، مما قد يسبب الجلطات، لا سيما في الساقين
    • تمدد الأوعية الدموية
    • تضيق الأوعية الدموية أو انسدادها
  • العينان: وتشمل الأعراض التهاب القزحية والتهاب العصب البصري
  • الجهاز الهضمي: وتتضمن الأعراض:
    • آلام البطن
    • الانتفاخ
    • النزيف
  • المفاصل: من أهمها تورُّم المفاصل وآلامها، لا سيما مفاصل الركبتين والكاحلين
  • الجهاز العصبي: تتأثر ذاكرة المصاب في معظم الحالات، لا سيما فيما يتعلق بالتعلم، وتحدث لنحو  54% من المصابين بعض التغيرات السلوكية، أبرزها اللامبالاة
  • الجهاز التنفسي: من ذلك التهاب الأوعية الدموية الرئوية والانصباب الجنبي (Pleural effusion)

سبب الإصابة بمرض بهجت

يرى الباحثون أن هذا المرض يعود إلى مهاجمة جهاز المناعة للأوعية الدموية، أي أنه مرض في المناعة الذاتية. (Autoimmune disease)؛ وهو يعد أكثر شيوعًا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، ويزيد وجود تاريخ عائلي بالإصابة به من احتمال حدوثه.

تشخيص مرض بهجت

عادةً ما يشخص هذا المرض سريريًا بناءً على العلامات والأعراض، وتسهم بعض الفحوصات في التحقق من التشخيص، منها التحاليل المخبرية ودراسات التصوير وفحص عينات من الأنسجة تحت المجهر.

علاج مرض بهجت

لم يصل الخبراء حتى الآن إلى علاج شافٍ من هذا المرض، غير أن الأدوية المتوفرة حاليًا للتخفيف من شدة الأعراض تعد فعالةً في مساعدة المصاب في ممارسة حياته الطبيعية قدر الإمكان.

ويذكر أن الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressants) تستخدم أحيانًا في علاج بعض الأعراض الشديدة. وإليك نبذةً عن أبرز الأدوية الأخرى المستخدمة بناءً على طبيعة الأعراض:

  • تقرحات الفم والأعضاء التناسلية: تعد الستيرويدات (Steroids) الموضعية العلاج الأول للتقرحات المعزولة الخفيفة
  • التهاب المفاصل: ويستخدم في علاجه البريدنيزون (Prednisone) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs - NSAIDs) والكولشيسين (Colchicine)
  • التهابات العينين والدماغ والأوعية الدموية: تستخدم في علاجها الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
  • أمراض الأوعية الدموية الرئيسية المصحوبة بتجلط الدم: وهي تعالج بمضادات تخثر جهازية، إضافةً إلى الستيرويدات القشرية

 

الكاتب

د. عبادة زلط

المدقق

ليما عبد

منشورات ذات صلة

post_img
6 عوامل تسبب ضعف المناعة ...

تجنب العوامل التي تسبب ضعف المناعة، اقرأ هذا المقا...

post_img
الذئبة الحمراء: الأعراض و...

تعرف على العلاقة بين مرض الذئبة الحمراء والتغذية.

post_img
حساسية الشمس: تعريفها وأع...

تعرف على حساسية الشمس وأعراضها.

post_img
أهم المعلومات عن الذئبة ا...

اعرف أكثر عن الذئبة الحمراء.

أحدث المنشورات

post_img
دراسة: تشخيص الأمراض الذا...

ظاهرة التشخيص الذاتي للأعراض الموجودة عند المراهقي...

post_img
أهمية النوم الطبيعي ودور ...

لا يعد النوم مرحلة واحدة، ولا مجرد سكون الجسم، تعر...

post_img
نصائح بعد خلع الأسنان لمن...

مجموعة نصائح عليك بها لمنع مضاعفات ما بعد خلع الأس...

post_img
7 نصائح لطبيب الأسنان ليح...

في ظل الضغوط اليومية، اتباع طبيب الأسنان للنصائح م...