محتوى المقال

1. ما هو التهاب السحايا؟
2.  ما هي أسباب مرض التهاب السحايا؟
3. ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟
4. من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهاب السحايا؟
5.  هل مرض التهاب السحايا معدي؟
6. ماذا أفعل إذا كان شخص ما أعرفه يعاني من أعراض التهاب السحايا؟
7. كيف يشخص الأطباء التهاب السحايا؟
8. كيف يعالج الأطباء مرض التهاب السحايا؟
9. ما هي الآثار طويلة المدى لالتهاب السحايا؟
10. هل من الممكن منع التهاب السحايا؟

 

ما هو التهاب السحايا؟

يشير إلى التهاب وانتفاخ الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، وتسمى هذه الأغشية بالسحايا، وينتج التهاب السحايا عادة عن العدوى، ويمكن أن يكون هذا المرض قاتلاً أو قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة دائمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.  

 ما هي أسباب مرض التهاب السحايا؟

أهم سببين لالتهاب السحايا هما الفيروسات والبكتيريا، إذ عادًة ما تنتشر عبر الجسم مثل مجرى الدم، أو النهايات العصبية، حتى تصل إلى الدماغ، أو الحبل الشوكي.

 

بعد ذلك قد تستقر في البطانة أو السوائل حول هذه الأجزاء، ثم تبدأ في التطور إلى عدوى أكثر خطورة.

 

وفي حالات نادرة، قد يتسبب السرطان أو الأمراض الأخرى أو بعض الأدوية أيضًا في الإصابة بالتهاب السحايا.

 

ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟

وهو النوع الأكثر شيوعًا وهو أقل خطورة، وبسبب أعراضه الشبيهة بالإنفلونزا، وينتشر بين الأشخاص عن طريق السعال أو العطس، أو بسبب سوء النظافة.

ما هو التهاب السحايا البكتيري؟

وهو نوع خطير من التهاب السحايا حيثُ يحتاج المُصاب إلى عناية طبية فورية، لأن تأخير العلاج قد يؤثر على الدماغ.

 

من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهاب السحايا؟

هناك بعض الفئات يكونون أكثر عُرضة للإصابة وذلك نوضحه فيما يلي:

• الأطفال، خاصًة من هم دون 5 سنوات.
• الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي.
• من يُعانون من تلف طحال.
• العيش أو السفر إلى الأماكن التي تنتشر فيها الأمراض المعدية التي تسبب التهاب السحايا.
• المُعاناة من التهابات مزمنة في الأنف والأذن، أو التهاب رئوي بالمكورات الرئوية، أو عدوى دموية واسعة النطاق.
• من تعرّض إلى إصابة في الرأس أو في الدماغ أو إصابة في الحبل الشوكي.
• مرض فقر الدم المنجلي.

 

 هل مرض التهاب السحايا معدي؟

يعتمد ذلك على نوع التهاب السحايا فبعض الأنواع تكون غير معدية بينما الأنواع الأخرى يُمكن أن تكون معدية كما يلي:

• التهاب السحايا الفيروسي: قد ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مُصاب، بما في ذلك المخاط والبراز واللعاب، أو عن طريق العطس والسعال.
• التهاب السحايا البكتيري: خاصة إذا كان التهاب السحايا ناجمًا عن المكورات السحائية، فقد ينتشر من خلال الاتصال مع شخص مصاب.

 

ماذا أفعل إذا كان شخص ما أعرفه يعاني من أعراض التهاب السحايا؟

يجب عليك الاتصال بالطوارئ لنقل الشخص المُصاب إلى المستشفى والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

كيف يشخص الأطباء التهاب السحايا؟

بالإضافة إلى التاريخ الطبي والفحص البدني، يتم أيضًا جمع عينات من السائل الدماغي النخاعي،  من خلال إدخال إبرة في أسفل الظهر لإزالة السائل، ثم يُرسل الطبيب العينة لفحصها بحثًا عن علامات الالتهاب والعدوى، وقد تشمل الاختبارات الأخرى:

• فحص الجهاز العصبي لفحص الوظائف العصبية والحركية والحسية والسمع والكلام والبصر.
• فحص التوازن والحالة العقلية
• تحاليل الدم والبول
• فحص الحلق.
• التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو مخطط كهربية الدماغ (EEG) لاكتشاف المشاكل في الدماغ.

 

 

كيف يعالج الأطباء مرض التهاب السحايا؟

اعتمادًا على شدة المرض، قد تحتاج إلى دخول المستشفى، وتتطلب العدوى البكتيرية العلاج في الوقت المناسب بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وقد يبدأ هذا حتى قبل تأكيد التشخيص.

 

أما علاج العدوى الفيروسية فعادًة ما يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف الأعراض، ​​ووفقًا للحاجة، قد يشمل العلاج أيضًا:

• علاج التسريب في الوريد.
• مسكنات الألم.
• قد يصف الطبيب أيضًا مضادات الفيروسات في بعض الأحيان.

 

ما هي الآثار طويلة المدى لالتهاب السحايا؟

تعتمد نتيجة مرض التهاب السحايا على سبب العدوى ومدى سرعة بدء العلاج وحالة المريض، ومع ذلك، فهذه هي الآثار الجانبية طويلة المدى للمرض:

• الإعياء.
• صداع متكرر.
• مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
• تقلب المزاج أو العدوانية.
• مشاكل التوازن.
• الصمم المؤقت أو الدائم.
• فقدان البصر أو النوبات أو تلف الدماغ (نادر).
• فقدان الأطراف.

هل من الممكن منع التهاب السحايا؟

بشكلٍ عام يُمكن اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية لمنع التهاب السحايا والتي تتضمن:

• النوم لساعات كافية في الليل (7-8 ساعات).
• عدم التدخين.
• تجنب الاتصال مع المرضى.
• الحرص على غسل اليدين كثيرًا خاصًة للأشخاص الذي يعملون في مراكز صحية.
• تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.

 

للأشخاص الذي كانوا على اتصال وثيق بشخص مُصاب بالتهاب السحايا البكتيري قد يوصي الطبيب بأخذ المضادات الحيوية وهذا سوف يقلل من فرص الإصابة بالمرض.

كما يتوفر لقحات قد تقي من بعض أنواع التهاب السحايا وتشمل:

• لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib).
• لقاح المكورات الرئوية المقترن.
• لقاح المكورات السحائية.