نمط التفكير الاستدلال الانفعالي تم النشر 2021-01-27
كم أشعر بالانزعاج، لن أذهب للعمل اليوم، فسوف لن تسير الأمور على خير ما دمت منزعجاً، بهذة الطريقة فكر مراد عندما استيقظ صباحاً.
إن التفكير هو الطريق للشعور ومن ثم السلوك، ولكن هذا الطريق قد يكون بالاتجاه الخاطئ، فنرى الشخص يفكر بنفس النمط في كل ما يواجهه، وهذا قد يقود إلى الكثير من الصعوبات التي تواجه الشخص بسبب طريقة التفكير بالمواقف والأحداث.
الاستدلال الانفعالي عبارة عن نمط التفكير الذي يقود الشخص لرؤية الأمور بناءاً على انفعاله وما يشعره، وليس بطريقة منطقية و تفكير واقعي، فما يشعر به الشخص يكون بالنسبة له دليل لإثبات الوقائع.
بما أن التفكير بنمط (الاستدلال الانفعالي) قد يكون مناسباً في بعض المواقف، لكن المشكلة تكمن في أن يصبح هذا النمط الطريقة المميزة لتفكير الشخص، والطريقة التي تتحكم بتفكير الشخص في نظرته لنفسه، أو الآخرين، أو الحياة، أو المستقبل أو في الناحية الروحية للشخص.
نستخلص من ذلك:
الاعتقاد بأن ما نشعر به هو دليل على حدوث شيء سيء.
دمتم بخير
الكاتب
د. يوسف مسلمالمدقق
إسراء شحادةد. يوسف مسلم؛ اختصاصي العلاج السلوكي والنفسي
اعرف إن كنت تفكر بهذا النمط.
كيف أنقذ شخصا يعاني من الاضطراب؟ تابع معنا الجزء ا...
الجزء الثاني من أنواع الاضطراب لدى الإنسان.
كيف يؤثر علينا الانتقاء السلبي ما طريقة التعامل مع...
الجميع يحرص على حماية أطفاله من الأمراض، لكن كم نص...
لا يمكننا الاستغناء عن النوم، تعرف على فوائده للجه...
اقرأ حول دور النوع الجنسي في خطر الإصابة ببعض الأم...
الشخير مشكلة صحية قد تكون خطيرة ودليل على انقطاع ا...