logo
على قيد الأمل

كل ما يهمك معرفته عن نزلات البرد

كل ما يهمك معرفته عن نزلات البرد

نزلات البرد؛ تصيب أي شخص في أي وقت من العام، فمن لديهم ضعف في جهاز المناعة يعدّون أكثر عرضةً للإصابة بها.

نزلات البرد تم النشر 2023-11-19

topic_image
0 تعليق1 مشاهدات

تعرف نزلات البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهي من أكثر الأمراض المعدية شيوعًا. وفي هذه المقالة سنعرّفك على معلومات شاملة عنها.

أعراض نزلات البرد

عندما تغزو الفيروسات المسببة لهذه النزلات الجسد، فإن جهاز المناعة يبدأ بمحاربتها، مما يؤدي إلى حدوث الأعراض التي تختلف في أنواعها وشدتها بين مصاب وآخر، غير أن الأعراض الأكثر شيوعًا تتضمن الآتي:

  • التهاب الحلق
  • السعال
  • العطس
  • انسداد الأنف أو سيلانه
  • الصداع

أما الاعراض النادرة، فتشمل الأعراض الآتي:

  • آلام العضلات
  • الرجفة
  • التهاب باطن العين
  • ضعف الشهية
  • الإعياء والضعف العام

ويذكر أن من لديهم ضعف في الجهاز المناعي عادةً ما تكون الأعراض لديهم أشد ويعدّون أكثر عرضةً للإصابة بعدوى ثانوية، منها الالتهاب الرئوي.

وفي حالة ظهور أعراض شديدة على المصاب، سواء أكانت مناعته ضعيفةً أم لا، فيجب الحصول على رعاية طبية.

أسباب نزلات البرد

يقدر عدد الفيروسات التي تسبب هذه النزلات بما يزيد عن 200 فيروس، مما يجعل جهاز المناعة غير قادر على بناء مناعة ضدها كلها. ويشار إلى أن متوسط عدد الإصابات السنوية بهذه النزلات بين البالغين يقدّر بنحو 2 - 3 نزلات، وهي تعد أكثر شيوعًا بين الأطفال.

ورغم أنها قد تصيب أي شخص في أي وقت من العام، فمن لديهم ضعف في جهاز المناعة يعدّون أكثر عرضةً للإصابة بها؛ وفي فصل الشتاء عادةً ما يزيد انتشار الفيروسات المسببة لها.

مضاعفات نزلات البرد

عادةً ما لا تكون هذه النزلات خطرةً، وتختفي أعراضها في معظم الحالات خلال 7 - 10 أيام، لكنها قد تسبب المضاعفات في بعض الحالات، لا سيما بين من يعانون من ضعف المناعة. وتتضمن المضاعفات الشائعة الإصابة بالتهاب رئوي وتفاقم أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن لدى المصابين بهما.

علاج نزلات البرد

عادةً ما تعالج هذه النزلات بالأساليب الذاتية والأدوية التي تباع دون وصفات طبية للتخفيف من الأعراض إلى أن تشفى من تلقاء نفسها، لكن في حالة حدوث مضاعفات أو تفاقم الأعراض، فعندئذ يحدد الطبيب الأسلوب العلاجي المناسب لكل حالة على حدة، وقد يشمل العلاج أخذ المضادات الحيوية في حالة حدوث عدوى بكتيرية ضمن المضاعفات. وتتضمن أبرز الأساليب الذاتية الآتي:

  • شرب كثير من السوائل لمنع الجفاف
  • الحصول على كثير من الراحة
  • استنشاق بخار الماء كونه يساعد في تخفيف احتقان الأنف
  • الغرغرة بالماء والملح لتلطيف التهاب الحلق
  • شرب السوائل الدافئة، منها عصير الليمون الدافئ والعسل

الكاتب

د. شهد الفاعوري

المدقق

ليما عبد

منشورات ذات صلة

post_img
سرطان الرئة: الوقاية والع...

تعرف على طريقة التعامل مع سرطان الرئة.

post_img
فيروس كورونا وطرق الوقاية...

تعرف على طرق الوقاية من فيروس كورونا.

post_img
الوذمة الرئوية: الأعراض و...

تعرف أكثر على الوذمة الرئوية.

post_img
دراسة تبين أن مخاطر COVID...

تعرف على نتيجة دراسة توصلت إلى أن مخاطر COVID أكبر...

أحدث المنشورات

post_img
دراسة: تشخيص الأمراض الذا...

ظاهرة التشخيص الذاتي للأعراض الموجودة عند المراهقي...

post_img
أهمية النوم الطبيعي ودور ...

لا يعد النوم مرحلة واحدة، ولا مجرد سكون الجسم، تعر...

post_img
نصائح بعد خلع الأسنان لمن...

مجموعة نصائح عليك بها لمنع مضاعفات ما بعد خلع الأس...

post_img
7 نصائح لطبيب الأسنان ليح...

في ظل الضغوط اليومية، اتباع طبيب الأسنان للنصائح م...