1. التنفس الفموي يؤدي إلى جفاف الفم
2. مشاكل الأسنان واللثة وشكل الفك بسبب التنفس الفموي
3. رائحة الفم الكريهة بسبب التنفس الفموي
4. تتأثر جودة النوم بسبب التنفس الفموي
5. التأثير على التنفس العميق بسبب التنفس الفموي
6. التبادل غير الصحيح بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون يؤدي لأمراض مزمنة

 

التنفس الصحيح مهم جدًا لصحة الجسم، نعلم أن التنفس الصحيح يكون من الأنف؛ شهيق من الأنف وزفير من الفم. قد يتبدل الحال بسبب مشاكل أخرى مثل انسداد الأنف أو مشاكل الجهاز التنفسي وانحراف الحاجز الأنفي؛ فيؤدي إلى اللجوء إلى التنفس الفموي. تأثيرات سلبية عديدة على الصحة العامة من التنفس الفموي، منها:

التنفس الفموي يؤدي إلى جفاف الفم

يزيد التنفس الفموي من فرص جفاف الفم؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص تسوس الأسنان من خلال البيئة المناسبة لازدياد البكتيريا المسببة للتسوس.

تشمل تأثيرات جفاف الفم:

• تراجع اللعاب؛ يساعد اللعاب على الحماية من التسوس والتهابات أسجة الفم، من خلال غسل البكتيريا الفطريات.
• زيادة تسوسات الأسنان؛ مع بقاء جفاف الفم، يسهل تجمع الطعام بين الأسنان، وتآكل الطبقة الواقية.
• زيادة خطر الالتهابات الفموية، جفاف الفم يقلل من اللعاب المضاد للبكتيريا مما يؤثر على صحة الأنسجة المحيطة بالأسنان.

يمكنك منع جفافا الفم من خلال التنفس الأنفي الصحيح، وشرب السوائل بكميات كافية، وتجنب العوامل التي قد تزيد من الجفاف مثل التدخين والمشروبات الغازية.

استمر بالمحافظة على تنظيف أسنانك، واطلب المشورة الطبية من طبيب الأسنان.

 

مشاكل الأسنان واللثة وشكل الفك بسبب التنفس الفموي

تراكم البكتيريا على الأسنان بسبب التنفس الفموي (لأن التنفس الأنفي يخلص الهواء الداخل من البكتيريا والشوائب الأخرى عن طريق أهداب الفم)، تراكم البكتيريا بشكل مستمر يؤدي إلى تكون طبقة البلاك على الأسنان، ومع مرور الوقت تبدأ اللثة والأنسجة المحيطة بالالتهاب، قد يصل الأمر إلى تسوسات عميقة والحاجة إلى قلع الأسنان وزراعة أسنان بديلة.

التنفس الفموي خاصة عند الأطفال قد يؤدي لانحراف موقع الأسنان والفك، مما يؤثر في شكل الوجه، يكون لدى الأطفال الذين يتنفسون عن طريق الفم وجوه ضيقة وانحسار الذقن، ويستدعي إجراءات طبية لبدء العلاج.

رائحة الفم الكريهة بسبب التنفس الفموي

تراكم البكتيريا في الفم ينتج عنه رائحة كريهة، تقلل من ثقتك بنفسك وتفاعلك مع الآخرين.

تتأثر جودة النوم بسبب التنفس الفموي

التنفس الفموي سيؤدي للشخير من مرور الهواء غير المنتظم عبر الحلق أثناء النوم، وقد يصل الأمر إلى انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم من تضيق مجرى الهواء العلوي؛ فيؤدي للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والتعب الدائم بسبب انخفاض الأكسجين بالدم.

أظهرت الدراسات أن هناك مشاكل سلوكية على الأطفال الذين يتنفسون من فمهم، ويعانون الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم، تشبه مشاكل الأشخاص المصابين بفرط الحركة وقلة التركيز.

قد تحسن إزالة اللوزتين واللحميات عند الأطفال من أعراض انقطاع التنفس الانسدادي مؤقتًا، ما لم يعتد التنفس الأنفي.

 

التأثير في التنفس العميق بسبب التنفس الفموي

يهدف التنفس العميق إلى توفير الأكسجين الكافي للجسم، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون؛ وذلك للحفاظ على وظائف الجهاز التنفسي وأجهزة الجسم، ينتج عنه تأثيرات عديدة منها:

انخفاض سعة الرئة؛ كمية الأكسجين المنخفضة تقلل من سعة الرئتين، مما يستدعي انخفاض وصول الأكسجين لباقي أجزاء الجسم.

زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجسم؛ الجسم الطبيعي يحتاج التخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد، لكن التنفس الفموي يزيد ثاني أكسيد الكربون في الجسم، ويؤدي للشعور بالتعب والإرهاق، واختلال الوظائف الرئيسية.

 

التبادل غير الصحيح بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون يؤدي لأمراض مزمنة

انخفاض مستوى الأكسجين يؤثر في وظائف أعضاء الجسم بشكل عام، يؤدي التنفس الفموي المزمن لمجموعة أمراض مزمنة قد ترافق الإنسان مدى حياته، وتؤثر في جودة الحياة، من هذه الأمراض:

• ارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن.
• تصلب الشرايين.
• الانسداد الرئوي المزمن.

تجنب التنفس الفموي

معالجة الأسباب الكامنة وراء التنفس الفموي مثل علاج الانسداد ومشاكل الجهاز التنفسي؛ لتجنب المضاعفات الناتجة عن التنفس الفموي، مراجعة طبيب الأسنان وطبيب الأمراض التنفسية مهم جدًا لمعالجة الأسباب والمضاعفات. كلما كان البدء بالعلاج بشكل مبكر كان العلاج وتجنب تأثير التنفس الفموي ومضاعفاته أسهل.