العلاقات مع المقربين ومع الشريك تتطلب بعض الجهد والإدارة الحكيمة للحفاظ على العلاقة صحية وسليمة.
إليك النصائح المهمة للحفاظ على علاقة سليمة وصحية:
يعد التواصل أساس العلاقة الناجحة. من الضروري أن يكون بينك وبين شريكك مساحة آمنة للتواصل والتعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف من الانتقاد أو الرفض. يعزز هذا التواصل الثقة، ويسمح لكلا الطرفين بفهم احتياجات الآخر. على سبيل المثال، بدلًا من التعبير عن الاستياء، حاول توضيح أسباب مشاعرك بشكل هادئ وموضوعي لفتح حوار بناء.
الاحترام لا يعني فقط تجنب الإساءة أو الإهانة فقط، بل يعني أيضًا التقدير الكامل لشخصية الشريك واختلافاته. يجب أن يشعر كل شخص بأنه مسموع ومفهوم، حتى في حالة الاختلاف في الرأي. تبني أسلوب التفاهم بدلًا من أسلوب التحدي في الحوار يساعد على حل الخلافات بطريقة بناءة.
يميل الكثير من الأشخاص إلى اعتبار وجود شريكهم من الأمور المسلم بها مع مرور الوقت؛ مما يؤدي إلى انخفاض مستويات التقدير. يمكن لكلمات بسيطة مثل "شكرًا" أو ملاحظة الجهود المبذولة أن تحدث فرقًا كبيرًا. المداومة على تقدير الأمور الصغيرة يمكن أن يعزز العلاقة بين الشريكين وتظهر للشريك مدى أهميته.
الخلافات جزء طبيعي من العلاقات، لكن كيفية التعامل معها تحدد مدى صحة العلاقة. من المهم تجنب التصعيد، وتجنب استخدام العبارات الجارحة. حاول التركيز على المشكلة وليس الشخص، لا تستخدم عبارة "أنت دائمًا" أو "أنت أبدًا، واستخدم بدلًا منها "أنا أشعر" أو "أود أن نفعل" لإيصال وجهة نظرك بشكل صحيح.
في خضم الحياة اليومية المزدحمة، قد تنخفض جودة الوقت الذي يقضيه الشريكان معًا. قضاء الوقت معًا لا يعني الجلوس معًا فقط، بل الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تجعل الوقت ممتعًا ومميزًا. من الجيد تخصيص موعد أسبوعي لموعد خاص أو مشاركة هوايات واهتمامات مشتركة. كما أن التخطيط لتجربة نشاطات جديدة معًا، مثل الرحلات القصيرة أو تعلم شيء جديد معًا، يضيف بعدًا جديدًا على العلاقة.
باتباع هذه النصائح، يمكنكما تعزيز الرابطة بينكما وبناء علاقة متينة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.
الكاتب
إسراء شحادة