خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى الذين يعانون حساسية غذائية
طور باحثون اختبارًا جديدًا يهدف إلى تبسيط عملية تشخيص الحساسية، أُكدت فعالية هذا الاختبار من خلال عينات سريرية لأطفال ومراهقين يعانون حساسية الفول السوداني. النتائج التي توصلت لها الدراسة قد تحدث نقلة نوعية في مجال تشخيص الحساسية مستقبلًا.
تعد الحساسية مشكلة صحية كبيرة على مستوى العالم، تصل نسبة الإصابة بها إلى 10% أحيانا من سكان الدولة، مع ارتفاع انتشارها بين الأطفال الصغار. تعد حساسية الفول السوداني واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، وغالبًا ما تتسبب في ردود فعل شديدة قد تهدد الحياة. هذه المشكلة لا تؤثر فقط على المرضى بل تمتد لتشمل أسرهم، والنظام الصحي، وصناعة الأغذية.
في عام 2022 طور فريق بحثي في جامعة برن ومستشفى جامعة برن للروماتيزم والمناعة، اختبارًا بديلًا يحاكي التفاعل التحسسي داخل أنبوب اختبار. يوفر هذا الاختبار بديلًا أكثر أمانًا للاختبارات التقليدية.
يمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى الذين يعانون حساسية غذائية، وتقليل المخاطر المرتبطة بالتشخيص، وتجنب التشخيصات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على جودة الحياة.
الكاتب
إسراء شحادة